الى الجنة
مرحبا بزائرنا الكريم يشرفنا دخولك بمنتدانا كما يشرفنا التسجيل به,فهو منتدى دعوي و بمساهماتك تشارك معنا في مشر الخير والدال على الخير كفاعله sunny
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الى الجنة
مرحبا بزائرنا الكريم يشرفنا دخولك بمنتدانا كما يشرفنا التسجيل به,فهو منتدى دعوي و بمساهماتك تشارك معنا في مشر الخير والدال على الخير كفاعله sunny
ادارة المنتدى
الى الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلامي دعوي به كل ما يهمك و يهم اسرتك و طفلك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الفلم المسيء عن الرسول حسبنا الله و نعم الوكيل
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 7:31 am من طرف admin

» يوم رمضاني
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 17, 2012 6:08 am من طرف admin

» اولادنا في رمضان
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 17, 2012 6:01 am من طرف admin

» فضائل شهر رمضان
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 17, 2012 5:57 am من طرف admin

» محاولة التعامل مع الطفل العنيد
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالأحد مايو 06, 2012 8:59 am من طرف admin

» حكم مصافحة المراة
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالأحد مايو 06, 2012 8:48 am من طرف admin

» اللهمـ ارحمهـ وارحمـ جميع اموات المسلمين -_-
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 11, 2012 10:19 am من طرف admin

» فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 10, 2012 5:27 pm من طرف admin

» دعاء القنوت للشيخ السديس
حغصة زوجة الرسول I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 13, 2012 10:06 am من طرف انور ابو البصل


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

حغصة زوجة الرسول

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1حغصة زوجة الرسول Empty حغصة زوجة الرسول الأربعاء سبتمبر 14, 2011 3:13 pm

admin

admin
Admin

قصة الإسلام

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]هي حفصة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بنت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عدي بن كعب بن لؤي (18 ق. هـ- 45 هـ/ 604- 665م)، وأُمُّها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب.

وُلِدَتْ حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي

بخمس سنين، وحفصة -رضي الله عنها- أكبر أولاد عمر بن الخطاب t؛ فقد ورد أن حفصة أسنُّ من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وكان مولدها قبل الهجرة بثمانية عشر عامًا[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

حياتها قبل النبي

:



تزوَّجت حفصة -رضي الله عنها- من خُنَيْس بن حذافة السهمي، وقد دخلا الإسلام معًا، ثم هاجر خُنَيْس t إلى الحبشة في الهجرة الأولى، التي كانت مكوَّنة من اثني عشر رجلاً وأربع نسوة، يرأسهم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] t ومعه السيدة رقيَّة ابنة رسول الله

، ثم هاجر خُنَيْس بن حُذافة t مع السيدة حفصة –رضي الله عنها- إلى المدينة، وقد شهد مع رسول الله

بدرًا، ولم يشهد من بني سهم بدرًا غيره، وقد تُوُفِّيَ t متأثِّرًا بجروح أُصيب بها في بدر[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

زواجها من النبي

:



وبعد وفاة زوجها t يرأف أبوها عمر بن الخطاب t بحالها، ثم يبحث لها عن زوج مناسب لها، فيقول t: لقيتُ عثمان فعرضتُ عليه حفصة، وقلتُ: إن شئتَ أنكحتُكَ حفصة ابنة عمر. قال: سأنظر في أمري. فلبثتُ لياليَ ثم لقيني، فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج في يومي هذا. قال عمر: فلقيتُ أبا بكر، فقلتُ: إن شئتَ أنكحتُكَ حفصة ابنة عمر. فصمت أبو بكر، فلم يُرْجِع إليَّ شيئًا، فكنت أَوْجَد عليه منِّي على عثمان، فلبثتُ ليالي، ثم خطبها رسول الله

، فأنكحتها إيَّاه، فلقيني أبو بكر، فقال: لعلَّك وَجَدْتَ علَيَّ حين عرضتَ علَيَّ حفصة، فلم أُرجع إليك شيئًا؟ فقلتُ: نعم. قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضتَ علَيَّ إلاَّ أنِّي كنتُ علمتُ أن رسول الله

قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سرَّ رسول الله

، ولو تركها رسول الله

لقبلتُها[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

وقد تزوَّج رسول الله

حفصة في شعبان على رأس ثلاثين شهرًا، قبل أُحُد، وقيل: تزوَّجها رسول الله

في سنة ثلاث من الهجرة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

حفصة في بيت النبي

:



اشتهرت السيدة حفصة -رضي الله عنها- بالغَيرة على رسول الله

بين زوجاته الأخريات، والغَيرة في المرأة أمر من الأمور الملازمة لطبيعتها وشخصيَّتها، خاصَّة إذا كانت لها في زوجها ضرائر، فكل واحدة منهن تريد أن تستحوذ عليه بحبِّها وعطفها وقربها، وأن يكون لها دون سواها؛ لذا فقد ورد عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: أن نساء النبي

كنَّ حزبين؛ حزب فيه: عائشة، وحفصة، وصفيَّة، وسودة، وحزب فيه: أُمُّ سلمة، وسائر أزواج النبي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وقد جاء في سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أن[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]القبطيَّة المصريَّة أُمَّ ولد النبي

إبراهيم، قد أصابها النبي

في بيت السيدة حفصة t وفي يومها، فوجَدت حفصة في نفسها، فقالت: يا رسول الله لقد جئتَ إليَّ بشيء ما جئتَه إلى أحد من أزواجك، في يومي وفي دوري وعلى فراشي. فقال

: "أَلا تَرْضَيْنَ أَنْ أُحَرِّمَهَا فَلا أَقْرَبُهَا أَبَدًا؟" قالت حفصة رضي الله عنها: بلى. فحرَّمها رسول الله

، وقال: "لاَ تَذْكُرِي ذَلِكَ لأَحَدٍ". فذكرته لعائشة -رضي الله عنها– فأظهره الله عليه، فأنزل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: 1- 4]، ثم كفَّر النبي

عن يمينه، وأصاب مارية[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

وقد كانت حفصة -رضي الله عنها- كسائر نساء النبي تتقرَّب إليه بما يحبُّه

، وتسأله النفقة والمال، فعن ابن عباس t أنه كان يريد أن يسأل عمر بن الخطاب t عن قول الله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: 4]، فقال ابن عباس -رضي الله عنهما- لعمر بن الخطاب t: فكنتُ أهابك. فقال: سلني عمَّ شئتَ، فإنَّا لم نكن نعلم شيئًا حتى تعلَّمْنَا. فقلتُ: أخبرني عن قول الله

: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4]، مَنْ هما؟ فقال: لا تسأل أحدًا أعلم بذلك منِّي، كنَّا بمكة لا يكلم أحدُنا امرأَتَه إنما هُنَّ خادم البيت، فإذا كان له حاجة سَفَع[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] برجليها فقضى منها حاجته، فلمَّا قدمنا المدينة تعلَّمْنَ من نساء الأنصار، فجعلْنَ يكلِّمننا ويراجعننا، وإنِّي أَمَرْتُ غلمانًا لي ببعض الحاجة، فقالت امرأتي: بل اصنع كذا وكذا. فقمتُ إليها بقضيب فضربتها به، فقالت: يا عجبًا لك يابن الخطاب تريد ألاَّ تكلّم! فإن رسول الله

يكلِّمنه نساؤه. فخرجتُ فدخلتُ على حفصة، فقلتُ: يا بنيَّة، انظري، لا تكلِّمي رسول الله

في شيء، ولا تسأليه؛ فإن رسول الله

ليس عنده دنانير ولا دراهم يعطيكهن، فما كانت لك من حاجة حتى دهن رأسك فسليني...[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].



الغَيْرة في حياة السيدة حفصة رضي الله عنها:


أوَّلاً: غيرتها من مارية القبطيَّة رضي الله عنها:

في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: اختَلَف أهل العلم في الحلال الذي كان الله جلَّ ثناؤه أحلَّه لرسوله، فحرَّمه على نفسه ابتغاء مرضاة أزواجه، فقال بعضهم: كان ذلك مارية[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مملوكته القبطيَّة، حَرَّمَهَا على نفسه بيمين أنه لا يقربها طلب بذلك رضا حفصة بنت عمر زوجته؛ لأنها كانت غارت بأن خلا بها رسول الله

في يومها وفي حجرتها[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

ثانيًا: غيرتها من السيدة صفيَّة رضي الله عنها:

عن أنس قال: بلغ صفيَّة أن حفصة قالت: صفيَّة بنت يهودي. فبكت، فدخل عليها النبي

وهي تبكي فقال: "مَا يُبْكِيَكِ؟" قالت: قالت لي حفصة: إني ابنة يهودي. فقال النبي

: "إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ، وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ، فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ؟" ثم قال: "اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَةُ"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

ثالثًا: غيرتها من السيدة سودة رضي الله عنها:

عن رزينة مولاة رسول الله

أن سودة اليمانيَّة جاءتْ عائشةَ تزورها وعندها حفصة بنت عمر، فجاءت سودة في هيئة وفي حالة حسنة، عليها بُرد من دروع اليمن وخمار كذلك، وعليها نقطتان مثل العدستين من صبر وزعفران إلى موقها -قالت عليلة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: وأدركتُ النساءَ يتزيَّنَّ به- فقالت حفصة لعائشة: يا أم المؤمنين اتقي! يجيء رسول الله

وهذه بيننا تبرق. فقالت أُمُّ المؤمنين: اتَّقي الله يا حفصة. فقالت: لأفسدَنَّ عليها زينتها. قالت: ما تَقُلْنَ؟ وكان في أذنها ثِقَلٌ، قالت لها حفصة: يا سودة، خرج الأعور. قالت: نعم. ففزعت فزعًا شديدًا، فجعلت تنتفض، قالت: أين أختبئ؟ قالت: عليكِ بالخيمة -خيمة لهم من سعف يختبئون فيها- فذهبت فاختبأت فيها، وفيها القذر ونسيج العنكبوت، فجاء رسول الله

وهما تضحكان لا تستطيعان أن تتكلَّما من الضحك، فقال: "مَاذَا الضَّحِكُ؟" ثلاث مرَّات، فأومأتا بأيديهما إلى الخيمة، فذهب فإذا سودة ترعد، فقال لها: "يَا سَوْدَةُ، مَا لَكِ؟" قالت: يا رسول الله، خرج الأعور. قال: "مَا خَرَجَ وَلَيَخْرُجن، مَا خَرَجَ وَلَيَخْرُجن". فأخرجها، فجعل ينفض عنها الغبار ونسيج العنكبوت[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

رابعًا: غيرتها من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رضي الله عنها:

عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي

كان إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النبي

إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدَّث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك؛ تنظرين وأنظر؟ فقالت: بلى. فركبتْ، فجاء النبي

إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلتْ رجليها بين الإِذْخر[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتقول: يا ربِّ سلِّط علَيَّ عقربًا أو حيَّة تلدغني، ولا أستطيعُ أن أقول له شيئًا[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

خامسًا: غيرة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] منها:

عن عائشة قالت: كان رسول الله

يحِبُّ الحَلوى والعَسل، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس، فَغِرْتُ، فسألتُ عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عُكَّة عَسَل، فسقت النبي

منه شربة. فقلتُ: أما والله لنحتالَنَّ له. فقلتُ لسودة بنت زَمْعَةَ: إنه سيدنو منك، فإذا دنا منك فقولي: أكلتَ مغَافير[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]؟ فإنه سيقول لك: "لاَ". فقولي له: ما هذه الريح التي أجد؟ فإنه سيقول لك: "سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ". فقولي: جَرَسَتْ[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نحلُه العُرفُطَ. وسأقول ذلك، وقولي أنت له يا صفية ذلك. قالت: تقول سودة: والله ما هو إلاَّ أن قام على الباب، فأردتُ أن أباديه بما أمرتِنِي فرقًا منكِ. فلمَّا دنا منها، قالت له سودة: يا رسول الله، أكلتَ مغافير؟ قال: "لاَ". قالت: فما هذه الريح التي أجد منكَ؟ قال: "سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ". قالت: جَرَسَت نَحلُه العرفطَ. فلمَّا دار إليَّ قلتُ نحو ذلك، فلمَّا دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلمَّا دار إلى حفصة قالت له: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: "لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ". قالت: تقول سودة: والله لقد حَرَمْنَاه. قلتُ لها: اسكتي[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

وعن أنس قال: كان النبيُّ

عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أُمَّهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربَتِ التي هو

في بيتها يد الخادم فسقطَت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي

فِلَقَ الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول: "غَارَتْ أُمُّكُمْ". ثم حبس الخادم حتى أُتِيَ بصَحْفَة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصَّحْفَة الصحيحة إلى التي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وأمسك المكسورة في بيت التي كَسَرَتْ[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

طلاقها من النبي

ورجوعها إليه:



طَلَّقَ النبي

السيدة حفصة -رضي الله عنها- فلمَّا علم عمر بن الخطاب t بطلاقها، حثى على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد اليوم؛ فعن قيس بن زيد: أن النبي

طلَّق حفصة بنت عمر تطليقة، فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلَّقني عن سبع[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وجاء النبي

فقال: "قَالَ لِي جِبْرِيلُ: رَاجِعْ حَفْصَةَ؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

قصة الإنفاق:


عن جابر t قال: أقبل أبو بكر t يستأذن على رسول الله

والناس ببابه جلوس، والنبي

جالس فلم يؤذن له، ثم أقبل عمر فاستأذن فلم يؤذن له، ثم أُذِنَ لأبي بكر وعمر فدخلا، والنبي

جالس وحوله نساؤه، وهو ساكت، فقال عمر: لأكلمَنَّ النبي

لعله يضحك. فقال عمر: يا رسول الله، لو رأيت ابنة زيد -امرأة عمر- سألتني النفقة آنفًا، فوجأتُ عنقها. فضحك النبي

حتى بدا ناجذه، وقال: "هُنَّ حَوْلِي يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَةَ". فقام أبو بكر t إلى عائشة ليضربها، وقام عمر t إلى حفصة، كلاهما يقولان: تسألان النبي

ما ليس عنده. فنهاهما رسول الله

، فقلن نساؤه: والله لا نسأل رسول الله بعد هذا المجلس ما ليس عنده. قال: وأنزل الله

الخيار، فبدأ بعائشة، فقال: "إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا، وَلا عَلَيْكِ أَنْ لا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ". قالت: وما هو؟ فتلا عليها: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ...} [الأحزاب: 28] الآية، قالت عائشة رضي الله عنها: أفيكَ أستأمر أبويَّ؟! بل أختار الله ورسوله، وأسألك ألاَّ تذكر لامرأة من نسائك ما اخترتُ. فقال: "إِنَّ اللَّهَ

لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّفًا وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا، لاَ تَسْأَلُنِي امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ عَمَّا اخْتَرْتِ إِلاَّ أَخْبَرْتُهَا"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

اهتمام النبي

بتعليمها:



عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علَيَّ رسول الله

وأنا عند حفصة، فقال لي: "ألا تُعَلِّمِينَ هَذِهِ رُقْيَةَ النَّمْلَةِ[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كَمَا عَلَّمْتِيهَا الْكِتَابَةَ؟"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

وفي الحديث إشارة واضحة إلى أن السيدة حفصة -رضي الله عنها- كانت متعلمة للكتابة، وهو أمر نادر بين النساء في تلك الفترة الزمنيَّة الممتدة في عمق الزمن، ومما أعان على توفُّر العلم لدى السيدة حفصة -رضي الله عنها- وجودها في هذا المحضن التربوي بين أزواج النبي

، حيث اتصال السماء بالأرض، وتتابع نزول الوحي بالرسالة الخاتمة على الرسول الكريم

.

وقد نتج عن هذا كله أن لُقِّبت السيدة حفصة -رضي الله عنها- بحارسة القرآن، وكانت إحدى أهمِّ الفقيهات في العصر الأوَّل في صدر الإسلام، وكثيرًا ما كانت تُسأل فتجيب رضي الله عنها وأرضاها.

حياتها ومواقفها بعد النبي

:



بعد وفاة النبي

لزمت السيدة حفصة -رضي الله عنها- بيتها، ولم تخرج منه إلاَّ لحاجة، وكانت هي وعائشة -رضي الله عنهما- يدًا واحدة، فلمَّا أرادت عائشة الخروج إلى البصرة، همَّت حفصة -رضي الله عنها- أن تخرج معها، وذلك بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] t، إلاَّ أن عبد الله بن عمر t حال بينها وبين الخروج، وقد كانت -رضي الله عنها- بليغة فصيحة، قالت في مرض أبيها عمر بن الخطاب t: "يا أبتاه ما يحزنك؟! وفادتك على ربٍّ رحيم، ولا تبعة لأحد عندك، ومعي لك من البشارة لا أذيع السرَّ مرَّتين، ونعم الشفيع لك العدل، لم تَخْفَ على الله خشنة عيشتك، وعفاف نهمتك، وأخذك بأكظام المشركين والمفسدين في الأرض"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

مشاركتها في الأحداث:


ذكر ابن الجوزي في أحداث سنة ستٍّ وثلاثين أن طلحة والزبير انطلقوا إلى حفصة، فقالت: رأيِي تبعٌ لرأي عائشة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. حتى إذا لم يبقَ إلاَّ الخروج، قالوا: كيف نستقلُّ وليس معنا مال نجهز به الناس؟ فقال يعلى بن أمية: معي ستمائة ألف وستمائة بعير فاركبوها. فقال ابن عامر: معي كذا وكذا فتجهَّزوا بها.

فنادى المنادي: إن أمَّ المؤمنين وطلحة والزبير شاخصون إلى البصرة، فمن كان يريد إعزاز الإسلام وقتال المحلين والطلب بثأر عثمان ولم يكن عنده مركب، ولم يكن له جهاز؛ فهذا جهاز وهذه نفقة. فحملوا ستمائة رجل على ستمائة ناقة سوى مَنْ كان له مركب -وكانوا جميعًا ألفًا- وتجهَّزوا بالمال، ونادوا بالرحيل، واستقلُّوا ذاهبين.

وأرادت حفصة الخروج، فأتاها عبد الله بن عمر فطلب إليها أن تقعد فقعدت، وبعثت إلى عائشة تقول: إن عبد الله حال بيني وبين الخروج. فقالت: يغفر الله لعبد الله[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

حديثها:


روت -رضي الله عنها- عن رسول الله

وأبيها عمر بن الخطاب t ستِّين حديثًا، اتَّفق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ومسلم على ثلاثة، وانفرد مسلم بستَّة، وقد روى عنها جماعة من الصحابة والتابعين؛ كأخيها عبد الله، وابنه حمزة، وزوجته صفية بنت أبي عبيد، وحارثة بن وهب، والمطلب بن أبي وداعة، وأمُّ مبشر الأنصارية، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الله بن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، والمسيِّب بن رافع... وغيرهم، ومسندها في كتاب بقيّ بن مخلد ستُّون حديثًا[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

ومن أهمِّ ما تُرِكَ عندها صحائف القرآن الكريم، التي كُتبت في عهد أبي بكر الصديق t بإشارة من عمر بن الخطاب t، وقد اعتمد عثمان بن عفان t على صحائف القرآن الكريم التي كانت موجودة عندها -رضي الله عنها- في كتابة مصحف واحد للأمصار الإسلاميَّة.

وفاتها:


تُوُفِّيَتْ -رضي الله عنها- في شعبان سنة 45هـ، على أرجح الروايات، فقد قيل: سنة سبع وعشرين للهجرة في خلافة عثمان t. وإنما جاء اللَّبس؛ لأنه قيل: إنها تُوُفِّيَتْ في العام الذي فُتحت فيه إفريقيَّة، وقد بدأ فتحها في عهد عثمان، ثم تَمَّ الفتح عام 45هـ، والراجح أنها تُوُفِّيت عام 45هـ؛ لأنها أرادت أن تخرج مع عائشة -رضي الله عنها- إلى البصرة بعد مقتل عثمان t، وكان ذلك في حدود عام 36هـ، كما ذُكر من قبلُ، فرضي الله عنها وأرضاها.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حفصة: هي الرخمة، وهو طائر شبيه بالنسر، وقد تكون أنثى الولد من الأسد. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة حفص 7/16.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المباركفوري: الرحيق المختوم ص70-71، ومسانيد أمهات المؤمنين ص103.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] برهان الدين الحلبي: السيرة الحلبية 3/314، وابن سيد الناس: عيون الأثر 2/384.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 11/184.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ابن سعد: الطبقات الكبرى 7/81.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رواه الطبراني في المعجم الكبير (18661).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الشوكاني: فتح القدير 5/251.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سفع بناصيته ورجله: جذب وأخذ وقبض. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة سفع 8/156.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رواه الطبراني في الأوسط (8764).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم، ومن سراري النبي

، مصرية الأصل، أهداها المقوقس القبطي (سنة 7هـ) للنبي

، فولدت له إبراهيم u، وماتت في خلافة عمر t بالمدينة ودُفِنَتْ بالبقيع.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ابن جرير الطبري: جامع البيان في تأويل القرآن 23/475.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم 6/407، والحديث رواه الترمذي (3894)، وصححه الألباني.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هي عليلة بنت الكميت الأزدية، راوية الحديث.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مسند أبي يعلى (7003)، والطبراني: المعجم الكبير 18/16، والهيثمي: مجمع الزوائد 4/578، 579.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الإذخر: نبات طيب الرائحة، تعيش فيه الهوام. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 9/311.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] البخاري: كتاب النكاح، باب القرعة بين نسائه إذا أراد سفرًا (4913)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة رضي الله عنها (6451).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المَغافِير: صمغ طعمه حلو يسيل من شجر العرفط، غير أن رائحته ليست بطيِّبة. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة غفر 5/25.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جَرَسَتْ نَحْلُه العُرْفُطَ: أَي أَكلتْ ورَعَتْ، والعُرْفُطُ شجر. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة جرس 6/35.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم 8/161، والبخاري: كتاب الطلاق، باب "لم تحرم ما أحل الله لك" (4967)، ومسلم: كتاب الطلاق، باب وجوب الكفارة على من حرَّم امرأته ولم ينو الطلاق (4967).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في بعض الروايات أنها السيدة حفصة رضي الله عنها، وأن التي غارت منها هي السيدة عائشة رضي الله عنها.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] البخاري: كتاب النكاح، باب الغيرة (4927)، وأبو داود (3567)، وأحمد (12046).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ذُكرت هكذا في السمط السمين للطبري، ولعلها شبع أو شنع والمقصود بها (البغض أو العيب أو النقص).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] البوصيري: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 7/251،
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم 6/403، ومسلم: كتاب الطلاق، باب بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاق إلا بالنية (1478).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] النملة: قروح تخرج في الجنبين وهو داء معروف، وسُمِّي نملة لأن صاحبه يحس في مكانه كأن نملة تدبُّ عليه وتعضه. انظر: ابن منظور: لسان العرب 11/678.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أبو داود: كتاب الطب، باب ما جاء في الرقى (3887)، وأحمد (27140)، وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (178).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عمر رضا كحالة: أعلام النساء 1/275.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ترى الخروج إلى البصرة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ابن الجوزي: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم 5/80، 81، وابن كثير: البداية والنهاية 7/237.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذهبي: سير أعلام النبلاء 2/227، 228، والزركلي: الأعلام 2/265.



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

https://ilaljanna.ahlamontada.com

2حغصة زوجة الرسول Empty رد: حغصة زوجة الرسول الثلاثاء مارس 13, 2012 10:05 am

انور ابو البصل

انور ابو البصل


اسأل الله أن يرفع قدركم ويغفر ذنبكم
ويفرج همكم وينفس كربكم ويبدل عسركم يسرا
ويرزقكم كل ما تصفوا إليه نفوسكم ألطيبه
وينور دربكم بالإيمان ويشرح صدركم بالقران
ويحفظكم من وساوس الشيطان
ويجعل الفردوس مستقركم
اللهم آمين
اخوكم في الله انور صالح ابو البصل

http://anwarbasal.alamuntada.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى